ناس الاهقار

مرحبا بيكم في منتدانا الرجاء انضموا الينا و سجلو نحن بكم و لكم و منكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ناس الاهقار

مرحبا بيكم في منتدانا الرجاء انضموا الينا و سجلو نحن بكم و لكم و منكم

ناس الاهقار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ناس الاهقار

لكل احباب الهقار و التيديكلت و الطاسيلي

المواضيع الأخيرة

» كيف تعالج التأثير السيئ لأصدقاء أبنائك؟
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالجمعة يناير 28, 2011 1:35 am من طرف تارقية

» تحقيقات في ثـلاث ولايات بالجنوب
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 10:21 pm من طرف medabdoula

» من قصص الشيخ مغسل الاموات فيديو
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 6:16 pm من طرف Admin

» فيديو من الهقار
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:42 pm من طرف Admin

» الوقفات و الوضعيات
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:22 pm من طرف Admin

» الاسعافات الاولية
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:05 pm من طرف Admin

» اساسيات في الكراتيه
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 3:50 pm من طرف Admin

» ألغاز غير محلولة
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 8:42 pm من طرف Admin

» الشيخ و المصيبة
قصة رائعة...... I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 8:53 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني


    قصة رائعة......

    ASSAROUF
    ASSAROUF
    Admin


    عدد المساهمات : 97
    نقاط : 295
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 08/11/2010
    العمر : 41

    قصة رائعة...... Empty قصة رائعة......

    مُساهمة  ASSAROUF الجمعة ديسمبر 24, 2010 10:28 pm

    يحكي شاب ويقول:

    قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .. وكنت أنتظر في سيارتي .. وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم .. ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي .. فنظرت إليها وقلت "سبحان من سخر لك هؤلاء" .. وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب ال .. خرج علي صاحبي وحكيت له ما رأيت .. فقال هؤلاء جيراني .. وسأحكي لك قصتنا معهم .. وهي قصة عجيبة: ويقول: في يوم من الأيام .. وبعد أن فرغنا من صلاة العصر .. خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف .. وقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت .. وأنا منشغل .. وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي .. ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك .. أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف .. تحدثت ما شاء لي الله .. وحين همت بالدخول إلى المنزل .. وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز .. وما كان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل .. وبدأ العراك .. وكل منهما يصرخ في الأخر .. ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا .. فوالله الذي لا إله غيره .. ماعهدنا عليهم إلا كل خير .. أسرعنا إليهم ونحن في دهشة ما يحصل .. إلتفت الصغير علينا وهو مسك بتلابيب أخيه ويقول لنا .. من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي .. تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم .. إتقوا الله .. أتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع .. وش فيكم .. خير وش المشكلة .. حرام عليكم أنتم أخوة .. فرد الصغير قائلا .. أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه .. فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة .. ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل .. فقال الكبير بصوت عالي .. ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة .. وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض .. ولكنك لم تفعل .. أنت خدمتها أكثر مني .. ويقول صديقي .. فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين .. وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه .. لم أستطع أن أحبس دموعي .. ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع .. إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه .. يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر .. وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران .. وجدتها غارقة في الدموع .. من كثرة المواقف التي ذكروها .. وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها .. وعمل لها .. وأنا لم أفعل .. ولم أسوي .. حتى قال الصغير .. حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك .. وحكي الكبير .. وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته .. وأنه أولى بمثل هذه الأمور .. خاصة خارج المنزل ليعوض ما فاته من خدمة والدته .. وغيرها الكثير .. أخيرا، عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما .. وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم .. أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .. والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل .. إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه .. إحترنا معهم ونحن واقفين .. لم نجد من أحدهم تنازلا .. حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح .. قاطعنا إمام المسجد .. وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر .. أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه .. فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم .. وعرفت مؤخرا .. أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم .. وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته .. وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل؟!



    أخي .. أختي في الله ..
    هل هذا هو حالكم مع والديكما..؟!
    إن لم يكن كذلك؟! .. فأين أنتم ما أمرنا به الله ورسوله..؟!.

    اللهم ارزقنا رضاك .. ورضى والدينا .. وبرهم يا كريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:36 pm