ناس الاهقار

مرحبا بيكم في منتدانا الرجاء انضموا الينا و سجلو نحن بكم و لكم و منكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ناس الاهقار

مرحبا بيكم في منتدانا الرجاء انضموا الينا و سجلو نحن بكم و لكم و منكم

ناس الاهقار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ناس الاهقار

لكل احباب الهقار و التيديكلت و الطاسيلي

المواضيع الأخيرة

» كيف تعالج التأثير السيئ لأصدقاء أبنائك؟
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالجمعة يناير 28, 2011 1:35 am من طرف تارقية

» تحقيقات في ثـلاث ولايات بالجنوب
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 10:21 pm من طرف medabdoula

» من قصص الشيخ مغسل الاموات فيديو
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 6:16 pm من طرف Admin

» فيديو من الهقار
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:42 pm من طرف Admin

» الوقفات و الوضعيات
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:22 pm من طرف Admin

» الاسعافات الاولية
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 4:05 pm من طرف Admin

» اساسيات في الكراتيه
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 3:50 pm من طرف Admin

» ألغاز غير محلولة
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 8:42 pm من طرف Admin

» الشيخ و المصيبة
فضل يوم الجمعة I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 8:53 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني


    فضل يوم الجمعة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 69
    نقاط : 208
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/11/2010

    فضل يوم الجمعة Empty فضل يوم الجمعة

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 24, 2010 1:43 pm

    يوم الجمعة من الأيام التي شرفها الله وفضلها. واختلف العلماء هل هو أفضل من يوم عرفة؟ على قولين هما وجهان لأصحاب الشافعي. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعظمه، ويخصه بعبادات يفعلها فيه دون غيره من الأيام. والخصوصيات التي اختص بها يوم الجمعة كثيرة تزيد على الثلاثين. ذكرها العلماء. وممن ذكرها العلامة ابن القيم (1). ونلخص منها ما يلي:

    - الخاصة الأولى: أنه يوم عيد يتكرر كل أسبوع (2).
    - الثانية: أنه اليوم الذي يستحب فيه التفرغ للعبادة.
    - الثالثة: اختصاصه بصلاة الجمعة، التي هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها -تهاونا- طبع الله على قلبه؛ لما ورد فيها من الأحاديث (3).
    - الرابعة: قراءة سورتي: {الم * تنزيل} السجدة، و{هل أتى على الإنسان} في فَجْرها؛ للأحاديث الواردة فيها (4).
    - الخامسة: قراءة سورتي (الجمعة) و(المنافقين) في صلاة الجمعة، أو (سبح) و(الغاشية) (5).
    - السادسة: الأمر بالاغتسال في يومها (6). وهو أمر مؤكد جدا، وقيل بوجوبه.
    - السابعة: استحباب التطيّب فيه (7)، وهو أفضل من التطيب في غيره من الأيام.
    - الثامنة: السواك فيه (Cool، وله مزية على السواك في غيره من الأيام.
    - التاسعة: التبكير إلى الصلاة فيه. ومن راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بَدَنة. ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة. ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن. ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة. ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، كما في الأحاديث الواردة (9).
    - العاشرة: الاشتغال بالذكر، والقراءة، والصلاة إلى خروج الإمام (10).
    - الحادية عشرة: الإنصات للخطبة -إذا سمعها- وجوبا؛ للأحاديث الواردة فيها (11).
    - الثانية عشرة: قراءة سورة الكهف في يومها؛ للأحاديث الواردة فيها (12).
    - الثالثة عشرة: أن الصلاة لا تكره فيه وقت الزوال، بخلاف غيره من الأيام (13). وهذا مذهب الشافعي، ومن وافقه. وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما.
    - الرابعة عشرة: استحباب لبس أحسن الثياب فيه؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث (14).
    - الخامسة عشرة: استحباب تجمير المسجد فيه، وتبخيره بالبخور (15).
    - السادسة عشرة: أنه لا يجوز السفر في يومها -لمن تلزمه- بعد الزوال (16).
    - السابعة عشرة: أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة -صيامها وقيامها- وفيه حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في (المسند)، وعبد الرزاق (17).
    - الثامنة عشرة: استحباب كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها (18).
    - التاسعة عشرة: أن جهنم لا تسجر فيه كما تسجر في غيره من الأيام (19).
    - العشرون: أنه يوم تكفر فيه السيئات (20).
    - الحادية والعشرون: أن فيه ساعة الإجابة، لا يسأل الله عبْدٌ مُسْلمٌ فيها شيئا إلا أعطاه إياه. أخرجاه في (الصحيحين) (21) من حديث أبي هريرة.

    وهذه المسائل مقرونة بأدلتها. وتركنا بعضها اختصارا. ومن أراد الاطلاع عليها فهي في (زاد المعاد).

    ومن المؤسف أن بعض الناس يتخذ هذا اليوم الشريف يومَ لَهْوٍ، ويغادرون البلاد؛ للنزهة، وغيرها. ومنهم من يترك صلاة الجمعة، ويتجمعون على المعاصي غير مهتمين ولا مبالين بحرمة هذا اليوم العظيم. وبعضهم يرتكب من الأعمال ما يسخط رب العالمين، ويستعينون بنعمه على معاصيه: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ الله فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} (22).

    ___________________________________________

    1 - انظر (زاد المعاد) (1/ 375).
    2 - ابن ماجه (1098).
    3 - سبق الكلام على هذه الأحاديث في الفتوى (150).
    4 - البخاري (891)، ومسلم (879).
    5 - مسلم (877) (878).
    6 - البخاري (877) (878) (880)، ومسلم (844، 845).
    7 - البخاري (880، 883، 884)، ومسلم (846).
    8 - البخاري (880، 887، 888)، ومسلم (846).
    9 - البخاري (934)، ومسلم (851).
    10 - أحمد (5 / 438، 440)، وأبو داود (343).
    11 - البخاري (881)، ومسلم (850).
    12 - البيهقي (3/ 249)، و(المستدرك) (2/ 368) مرفوعا، وروي موقوفا.
    13 - روى أبو داود (1083) عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة، وقال: "إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة"، قال أبو داود: هو مرسل.
    14 - البخاري (886)، وأحمد (5/ 420)، وابن خزيمة (1775)، وأبو داود (1078)، وابن ماجه (1095، 1096، 1097).
    15 - (مصنف ابن أبي شيبة) (2/363) عن ابن عمر: أن عمر كان يجمر المسجد كل يوم جمعة.
    16 - روى عبد الرزاق في المصنف (3/ 250) عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب رأى رجلا عليه ثياب سفر بعدما قضى الجمعة، فقال: ما شأنك؟ قال: أردت سفرًا، فكرهت أن أخرج حتى أصلي. فقال له عمر: إن الجمعة لا تمنعك السفر، ما لم يحضر وقتها. وانظر الأثر التالي له.
    17 - رواه عبد الرزاق (3/ 259)، وأحمد (4/ Cool، وأبو داود (345، 346)، والترمذي (496) وقال: حسن، والنسائي (3/ 95) وابن ماجه (1087) و(صحيح الترغيب) (690) من حديث أوس بن أوس بلفظ: "من غسل، واغتسل، وغدا وابتكر، ودنا من الإمام، ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة: صيامها وقيامها".
    18 - سبق من حديث أوس بن أوس رضي الله عنه وهو في (صحيح الترغيب) (698).
    19 - لحديث أبي قتادة السابق عند أبي داود. وهو مرسل، كما مر.
    20 - في (الصحيح) عن سلمان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدَّهن من دهن، أو يمس من طيب بيته ثم يخرج، فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينها وبين الجمعة الأخرى".
    21 - البخاري (935)، ومسلم (852)، (853).
    22 - سورة الأعراف: الآية (99).


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:19 pm